ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﺳﺘﻬﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ -:
ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟتاسعة
( ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻟﻠﺼﻼﺓ )
ﺍﻟﺤﻤﺪُ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓُ ﺍﻟﺴﻼﻡُ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻗﺘﺪﻯ ﺑِﻬُﺪﺍﻩ
...
ﺃﻣــﺎ ﺑﻌﺪ :
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮٍ ﻣﻦ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺠﺪُﻫﻢ ﻗﺪ ﻓﺮﻃﻮﺍ ﻓﻲ
ﻛﺜﻴﺮٍ ﻣﻦ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻭﺁﺩﺍﺏ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ، ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺃﻣﺮٌ ﻣﻬﻢ ،
ﺑﻞ ﻫﻮ ﻭﺍﺟﺐ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ، ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺪﺀ
ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ .
ﻓﺘﺠﺪُ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻫﺪﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻫﻢ ﻻ ﻳُﺒﺎﻟﻲ ﻫﻞ ﺇﺳﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤُﺼﻠﻴﻦ ﺃﻡ ﻟﻢ
ﻳﺴﺘﻮﻭﺍ .
ﻭﺗﺠِﺪُ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺُ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﻟﻸﺳﻒ
ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻻ ﺃﺻﻞَ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤُﻄﻬﺮﺓ .
ﻭﺗﺠﺪُ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻟﻜﻨﻪ ﻳُﻜﺒﺮ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ
ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ، ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ .
ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻓﺈﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻳُﻘﺼﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺗﻘﺼﻴﺮﺍً ﺑﻴﻨﺎً ، ﻣﺎ ﺑﻴﻦ
ﻣُﺴﺘﻘﻞ ﻭﻣُﺴﺘﻜﺜﺮ ، ﻭﻳﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻹﻟﺘﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻳﻤﻴﻨﺎً
ﻭﺷﻤﺎﻻً ﺩﻭﻥ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻟِﻜﻮﻥْ ﺍﻟﺼﻒ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎً ﻭﻣﻌﺘﺪﻻً ، ﺃﻭ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺗﻘﺪﻡ
ﻭﺗﺄﺧﺮ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ، ﻧﻌﻮﺫُّ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨُﺬﻻﻥ .
ﻭﻟﻠﻨﻜُﻦ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﻖ ، ﻓﺤﺘﻰ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻣﻴﻦ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺴﺆﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ...
ﻓﺘﺠﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻻ ﻳُﺒﺎﻟﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺄﻣﺮﻫﻢ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻒ .
ﺑﻞ ﺇﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻓﺮﺟﺔً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﺪُﻫﺎ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ :
" ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻮﺍ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﺎﻷﻭﻝ ، ﻭﻳﺘﺮﺍﺻﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ، ﻓﻤﻦ
ﺻﻠﻰ ﻓﻲ ﻣﺆﺧﺮ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻊ ﺧﻠﻮ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻼﺗﻪ ﻣﻜﺮﻭﻫﺔ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ :
" ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻫﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻣﻴﻦ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺹُ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﺃﻣﺮ ﻳُﺨﺸﻰ ﻓﻴﻪ ﻏﻀﺐُ ﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ "
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ :
" ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﺟﺢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﺟﻮﺏ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻒ ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ
ﻳُﺴﻮﻭﺍ ﺍﻟﺼﻒ ﻓﻬﻢ ﺁﺛﻤﻮﻥ "
ﻭﻛﻞُّ ﻫـﺬﺍ ﺑﺴﺐ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ، ﻭﺑﺴﺐ ﺍﻟﺒﻌُﺪ ﻋﻦ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﻨﺒﻲ r ،
ﻭﺑﺴﺐ ﺟﻬﻞ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ، ﻭﺑﺴﺐ ﺟﻬﻞ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻣﻴﻦ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ .
ﻧﺴﺄﻝُ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻬﻢ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ، ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ...
ﺃﻭﻻً : ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ :
ﺇﻋﻠﻢ ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻗﻮﻻً ﻭﻋﻤﻼً ...
ﻓﺄﻣﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ : ﺑﺄﻥ ﻳﻤُﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻭﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻛﺐ ، ﻛﻤﺎ ﺛﺒُﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻨﺔ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ :
ﻭﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻳﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻒ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ :
1. ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﺎﻷﻭﻝ ﻭﺳﺪُّ ﺍﻟﻔُﺮﺝ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺹ .
2. ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻒ ﻭﺗﻌﺪﻳﻠﻪ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺫﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻋﻨﺎﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻛﺐ ﻭﺍﻟﺮﻛﺐ ﻭﺍﻷﻛﻌُﺐ
.
3. ﺃﻻ ﻳُﻮﺳﻊ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﺑﻴﻦ ﻗﺪﻣﻴﻪ ؛ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﺼﺎﻕ ﻣﻨﻜﺐ ﺻﺎﺣﺒﻪ
ﺑﺼﺎﺣﺒﻪ .
4. ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ :
" ﻭﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻫﻲ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﺑﻤﺤﺎﺫﺍﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻛﺐ ﻭﺍﻷﻛﻌﺐ ، ﻭﺑﺴﺪ ﺍﻟﻔُّﺮﺝ
ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺹ "
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﺗﺨﺮﻳﺞ ﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻬﺎ :
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ :
" ﻭﺃﻣﺎ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺎﻵﺛﺎﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﻮﺍﺗﺮﺓ ﻣﻦ ﻃُﺮﻕ ﺷﺘﻰ ،
ﺻَﺤﺎﺡ ﻛُﻠﻬﺎ ، ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ،
ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻌﺪﻩ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻴﻪ "
1. ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : (( ﺃﻗﻴﻤﻮﺍ ﺻﻔﻮﻓﻜﻢ ﻭﺗﺮﺍﺻﻮﺍ ))
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 1/253 ) ( 687 ) ﺑﺎﺏ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻋﻨﺪ
ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 5/547 ) ( 2173 ) ﺫﻛﺮ ﻣﺎ ﻳﺄﻣﺮ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻣﻴﻦ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻗﺒﻞ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ
( 2/92 ) ( 814 ) ﺑﺎﺏ ﺣﺚُ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺹ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﺍﻟﻤُﻘﺎﺭﺑﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ
ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ( 3/103 ) ( 2030 ) ، ﻭﺃﻭﺭﺩﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ
( 710 ) ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ( 1/70 ) ( 31 ) ] .
2. ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : (( ﺳﻮﻭﺍ ﺻﻔﻮﻓﻜﻢ ﻓﺈﻥ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻣﻦ
ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ ))
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 1/254 ) ( 690 ) ﺑﺎﺏ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻋﻨﺪ
ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ، ﻭﺃﻭﺭﺩﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ( 1/188 )
( 705 ) ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ( 3647 ) ] .
3. ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : (( ﺳﻮﻭﺍ ﺻﻔﻮﻓﻜﻢ ﻓﺈﻥ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻒ ﻣﻦ
ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ))
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 1/253 ) ( 688 ) ﺑﺎﺏ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻋﻨﺪ
ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 1/324 ) ( 433 ) ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ
ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 5/545 ) ( 2171 ) ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﺃُﻣِﺮَ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ،
ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ( 1/317 ) ( 993 ) ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ
( 3/177 ) ( 12836 ) ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ( 1/179 ) ( 668 ) ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺇﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻔﻪ ( 1/351 ) ، ﻭﺃﺣﺘﺞ ﺑﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﻱ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻰ ( 4/55 ) ، ﻭﺃﻭﺭﺩﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ( 1/188 )
( 705 ) ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺳﻨﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ( 1/317 )
( 993)] .
4. ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : (( ﺃﻗﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺈﻥ ﺇﻗﺎﻣﺔ
ﺍﻟﺼﻒ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ))
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 1/253 ) ( 689 ) ﺑﺎﺏ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻋﻨﺪ
ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 1/324 ) ( 435 ) ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ
ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 5/551 ) ( 2177 ) ﺫﻛﺮ ﻣﺎ ﻳﺄﻣﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻣﻴﻦ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ
ﻗﺒﻞ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ( 2/314 ) ( 8142 ) ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ
ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ( 3994)] .
5. ﺣﺪﻳﺚ ﺇﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : (( ﺍﺳﺘﻮﻭﺍ ﻭﻻ ﺗﺨﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﺘﺨﺘﻠِﻒَ
ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ))
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 1/323 ) ( 432 ) ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ
( 5/546 ) ( 2172 ) ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﺃُﻣِﺮَ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ( 2/90 ) ( 812 ) ﺑﺎﺏ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺫﺍ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ
ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ( 4/122 ) ( 17143 ) ، ﻭﺃﻭﺭﺩﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ( 1/192 ) ( 729 ) ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ
ﻣﺸﻜﺎﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ( 1088)] .
6. ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺑﺸﻴﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : (( ﺃﺗﻤﻮﺍ ﺻﻔﻮﻓﻜﻢ ))
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 5/549 ) ( 2176 ) ﺫﻛﺮ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻣﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ
( 4/276 ) ( 18453 ) ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ( 1/178 ) ( 662 ) ﺍﻟﺤﺚ
ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺭﻗﻄﻨﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ( 1/282 ) ( 01 ) ، ﻭﺻﺤﺤﻪ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﻓﻲ ﺣﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ( 7/306 ) ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ( 3955)]
.
7. ﺣﺪﻳﺚ ﺇﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : (( ﺃﻗﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﺣﺎﺫﻭﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻛﺐ
ﻭﺳﺪﻭﺍ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻭﻟﻴﻨﻮﺍ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﺇﺧﻮﺍﻧﻜﻢ ﻭﻻ ﺗﺬﺭﻭﺍ ﻓﺮُّﺟﺎﺕ ﻟﻠﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻣﻦ ﻭﺻﻞَ
ﺻﻔﺎً ﻭﺻﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻗﻄﻊ ﺻﻔﺎً ﻗﻄﻌﻪ ﺍﻟﻠﻪ ))
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ( 2/97 ) ( 5724 ) ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ
( 1/178 ) ( 666 ) ﺑﺎﺏ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ
( 2/707 ) ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ( 4/263 ) ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺃﺣﻤﺪ
ﺷﺎﻛﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ ( 8/82 ) ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ
( 6/76 )] .
8. ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : (( ﺭﺻﻮﺍ ﺻﻔﻮﻓﻜﻢ ﻭﻗﺎﺭﺑﻮﺍ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺣﺎﺫﻭﺍ
ﺑﺎﻷﻋﻨﺎﻕ ))
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 5/539 ) ( 2166 ) ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ
ﺃُﻣِﺮَ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ( 1/179 ) ( 667 ) ﺑﺎﺏ ﺗﺴﻮﻳﺔ
ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ " ﺻﺤﻴﺢ " ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻤﺮﺍﻡ ( 118 ) ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ " ﺻﺤﻴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ " ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ( 1/231 ) ، ﻭﺻﺤﺤﻪ
ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺇﺑﻦ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺡ ( 93 ) ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﺎﺓ
( 1093 ) ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﻣﻘﺒﻞ ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲ " ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ " ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ
( 53)] .
9. ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : (( ﺃﺗﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﻤُﻘﺪﻡ ﺛﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻴﻪ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﻣﻦ ﻧﻘﺺٍ ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻵﺧﺮ ))
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 5/528 ) ( 2125 ) ﺫﻛﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺈﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺼﻒ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺛﻢ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻴﻪ ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ( 3/233 )
( 3464 ) ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ( 1/180 ) ( 671 ) ﺑﺎﺏ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ،
ﻭﺣﺴﻨﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ( 384 ) ، ﻭﺣﺴﻨﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺇﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ
ﻫﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﺓ ( 1/478 ) ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﺎﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ
( 1049)] .
10. ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : (( ﺍﺳﺘﻮﻭﺍ ﺍﺳﺘﻮﻭﺍ ﺍﺳﺘﻮﻭﺍ ))
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ( 2/91 ) ( 813 ) ﺑﺎﺏ ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺳﺘﻮﻭﺍ ،
ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ( 3/268 ) ( 3865 ) ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺭﻗﻄﻨﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ
( 1/287 ) ( 15 ) ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﺎﺓ ( 1100)] .
11. ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﺑﻦ ﻋﺎﺯﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : (( ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﺘﺨﺘﻠﻒ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ))
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 5/534 ) ( 2161 ) ﺫﻛﺮ ﻣﻐﻔﺮﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ
ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ( 2/89 ) ( 811 )
ﺑﺎﺏ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻗﺒﻞ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ( 4/285 )
( 18539 ) ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ( 1/178 ) ( 664 ) ﺑﺎﺏ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ
، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 3/24 ) ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ
ﺍﻟﻤﻬﺬﺏ ( 4/226 ) ، ﻭﺃﻭﺭﺩﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ( 1/188 )
( 704 ) ،ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺳﻨﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ( 1/178 ) ( 664 ) ،
ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﻣﻘﺒﻞ ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ ( 138)] .
12. ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : (( ﺃﺣﺴﻨﻮﺍ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ))
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 5/552 ) ( 2179 ) ﺫﻛﺮ ﺧﻴﺮ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺷﺮﻫﺎ ، ﻭﺃﻭﺭﺩﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﻴﺘﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺋﺪ ﻭﻗﺎﻝ " ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺭﺟﺎﻝ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ " ( 2/89 ) ﺑﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﻟﻠﺼﻼﺓ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ " ﺭﻭﺍﺗﻪ ﺭﻭﺍﺓ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ " ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ( 1/189 ) ( 711 ) ] .
13. ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : (( ﺃﺗﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ))
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 1/324 ) ( 434 ) ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ
ﻣﺸﻜﺎﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ( 1086)] .
ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ :
ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ t ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻓﺈﻥ ﺃﺟﺎﺑﻮﻩ ﺃﻥ ﻗﺪ
ﺍﺳﺘﻮﺕ ﻛﺒَّﺮ .
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻃﺄ ( 1/158 ) ( 373 ) ﺑﺎﺏ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ
، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ( ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺼﻼﺓ ) ( 2125 ) ﺑﺎﺏ ﻻ ﻳُﻜﺒﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﻣﺮ
ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺧﻠﻔﻪ ، ﻭﺃﻭﺭﺩﻩ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﺍﺍﻟﺒﺎﺟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﻰ ( 1/279 ) ، ﻭﺻﺤﺤﻪ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻐﻮﻱ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺴﻨﺔ ( 3/369 )] .
ﻭﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ t ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳُﻜﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﺗُﻌﺪﻝ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺆﻛﻞ
ﺑﺬﻟﻚ ﺭﺟﺎﻻً .
[ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ( 1/439 ) ( ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ 227)] .
ﻭﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻋﻠﻲ y ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻘﻮﻻﻥ ( ﺍﺳﺘﻮﻭﺍ ) .
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻮﻃﺌﻪ ( 1/158 ) ( 374 ) ﺑﺎﺏ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ
، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ( 1/439 ) ( 227 ) ﺑﺎﺏ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ،
ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ( 2126 ) ﺑﺎﺏ ﻻ ﻳُﻜﺒﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ
ﺧﻠﻔﻪ ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ ( 2/805 )] .
ﻭﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ t ﻳﻮﻡ ﻗُﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ
ﻣﺮَّ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻔﻴﻦ ﻗﺎﻝ : ﺍﺳﺘﻮﻭﺍ ... ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻬﻢ ﺧﻠﻼً ﺗﻘﺪﻡَ ﻓﻜﺒﺮ .
[ ﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 3/1354 ) ( 3497 ) ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ
ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 15/350 ) ( 6917 ) ] .
ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻭﻭﻣﻀﺎﺕ :
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻳﻘﻮﻝ (( ﺳﺪﻭﺍ ﺍﻟﻔﺠﻮﺍﺕ ))
ﻗﻠﺖ : ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺻﺤﻴﺢ ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻷﻥ ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ،
ﻭﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ r .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻳﻘﻮﻝ (( ﺍﺳﺘﻘﻴﻤﻮﺍ ))
ﻗﻠﺖ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺃﻳﻀﺎً ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻻ ﻳُﻘﺎﻝ ، ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ
" ﻭﺃﻣﺎ ﻗﻮﻝ ﺑﻌﺾُ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﺳﺘﻘﻴﻤﻮﺍ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻻ ﺃﺻﻞَ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ "
[ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻭﺭﺳﺎﺋﻞ ( 16/375)]
ﻓﺎﺋﺪﺓ :
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪﻟﻔﻆ (( ﺍﺳﺘﻘﻴﻤﻮﺍ )) ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻘﺎﻝ
ﻋﻨﺪ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ (( ﻻ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ )) ..
ﻓﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺭﻭﺩ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺤﺬﻓﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ (( ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻨﻈُﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻋﻮﺝ )) ...
ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺿﻌﻔﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ ...
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ
" ﻻ ﻳﺼُﺢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ "
[ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻭﺭﺳﺎﺋﻞ ( 13/ ﺱ 431)] .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻘﺒﻞ ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲ
" ﻻ ﻳﺜﺒُﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ "
[ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺑﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ]
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾُ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻟﻔﻈﺔ (( ﺭﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ )) ﺃﻭ (( ﻳﺮﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ )) ﻋﻨﺪ
ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ .
ﻗﻠﺖ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻻ ﺃﺻﻞ ﻟﻪ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻻ
ﻋﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ، ﻓﺎﻷﻭﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺫﻛﺮﻩ .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾُ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻫﺪﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻫﻢ ﻳﻨﺸﻐﻠﻮﻥ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻣﻴﻦ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳُﻜﺒﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺗﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻹﺣﺮﺍﻡ ، ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻳُﺤﻴﻮﺍ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ
ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻣُﺨﺎﻟﻒٌ ﻟﻬﺪﻱ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ...
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺪﺧﻠﻲ
" ﻓﺈﻥ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺃﻣﺮٌ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻣﻄﻠﻮﺏ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻗﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪَّ ﺗﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻹﺣﺮﺍﻡ ﻓﺘﺠﺐ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ( ﺍﻹﻣﺎﻡ ) ﻓﻮﺭﺍً ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ
ﺍﻟﺘﺸﺎﻏﻞ ﺑﺸﻲﺀٍ ﻳﻜﻮﻥُ ﺳﺒﺒﺎً ﻟﻔﻮﺍﺕِ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ "
[ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ( ﺹ 231)] .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻔﺤﺞُ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻨﺪ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ،
ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻳُﻄﺒﻘﻮﻥ (( ﺍﻟﺘﺮﺍﺹ )) ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭ ﺑﻪ ﺷﺮﻋﺎً ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻣﻴﻦ ﻣﺨﺎﻟﻒٌ ﻟﻠﺴﻨﺔ ...
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ :
"ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻰ ﺭﺹ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻌﺾُ ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻓﺤﺞ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ
ﻳُﻀﺎﻳﻖ ﻣﻦ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ، ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳُﻮﺟﺪُ ﻓُﺮﺟﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻭﻳﺆﺫﻱ
ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ، ﻭﻻ ﺃﺻﻞَ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻉ "
[ ﺍﻟﻤﻠﺨﺺ ﺍﻟﻔﻘﻬﻲ ( 1/46)] .
ﺭﺍﺑﻌﺎً : ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻟﻸﺧﻮﺓ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ :
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ :
" ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻭﻻ ﺗﺄﺧﺬﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻣﺔ
ﻻﺋﻢ ؛ ﻷﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻠﺔ ﺇﺫﺍ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ
ﺃﺧﺬﻫﻢ ﺍﻟﺤﻤﻖ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ... ﻓﻼ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳُﺒﺎﻟﻲ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺑﺄﻣﺜﺎﻝ ﻫﺆﻻﺀ ؛ ﻷﻥ
ﺻﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎﺩﺍﻣﺖ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻓﺴﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ "
[ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻭﺭﺳﺎﺋﻞ (ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ )] .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ :
" ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻟﻜﻞ ﺇﻣﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﺃﻥ ﻳﺄﻣﺮ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻣﻴﻦ ﺑﺬﻟﻚ
ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳُﻜﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻠَﻢَ ﺍﺳﺘﻮﺍﺀِﻫﻢ "
[ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ( ﺍﻟﻌﺪﺩ 1549)] .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ :
" ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤُﺼﻠﻴﻦ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﺳﺪُّ ﺍﻟﻔُّﺮﺝ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻭﺇﻟﺼﺎﻕ ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﺑﺎﻟﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﻏﻴﺮِ ﺃﺫﻯً ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ ، ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺗﻨﺒﻬﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﻭﺃﻣﺮُّﻫﻢ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺹ ﻓﻴﻬﺎ "
[ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ( 2/115 )] .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ :
" ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻬﺘﻢُ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺑﺘﺮﺍﺹ
ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻣﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﻐﺎً ، ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻝُ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﻭﻓﻮﺍﺋﺪﻩ "
[ ﺍﻟﻤﻠﺨﺺ ﺍﻟﻔﻘﻬﻲ ( 1/46)] .
ﻭﺧﺘﺎﻣﺎً :
ﺃُﻭﺟـﻪ ﻧﺪﺍﺀً ﺇﻟﻰ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻤﻮﺍ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻭﻳﺄﻣﺮﻭﺍ ﺑﺬﻟﻚ
ﻗﺒﻞ ﺗﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻹﺣﺮﺍﻡ ﺑﺄﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﺗﺨﺮﻳﺠﻬﺎ ...
ﻭﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﻣﺎ ﻳُﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ...
ﻭﺃﻥ ﻳﻠﺘﻔﺘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻣﻴﻦ ، ﻭﻳﻤﺮﻭﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻭﻳﺄﻣﺮﻭﻫﻢ ﺑﺴﺪ ﺍﻟﺨﻠﻞ
ﻭﺍﻟﻔﺮُّﺟﺎﺕ ... ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺳﻠﻮﺍ ﺭﺟﺎﻻً ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻭﺃﻥ ﻳُﺤﻴﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭﺓ .
ﻭﺃﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﺼﻨﻊ ﻭﺍﻟﺘﻜﻠﻒ ﺑﺄﻟﻔﺎﻅ ﻻ ﺃﺻﻞ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻉ ، ﻭﺃﻥ
ﻳﻠﺘﺰﻣﻮﺍ ﺑﺸﺮﻉ ﻧﺒﻴﻬﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ..
ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳُﻌﻴﻨﻨﺎ ﻭﻳُﻌﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳُﺤﺐُّ ﻭﻳﺮﺿﻰ
الرئيسية 